الاثنين، 20 يوليو 2009



أكبر صينية للكنافة لدخول نابلس موسوعة جينيس

رئيس الوزراء الفلسطيني يتذوق الكنافة النابلسية

رئيس الوزراء الفلسطيني يتذوق الكنافة النابلسية

تجمع عشرات الآلاف من المواطنين في مدينة نابلس الفلسطينية بالضفة الغربية في وسط المدينة ليشهدوا محاولتها دخول موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية وتذوق حلاوة هذا الإنجاز.

وتحلق الناس حول صينية الكنافة "النابلسية" كما يطلق عليها في نابلس بطول 74 مترا أمام المجمع التجاري الجديد، والذي استخدم فيها 700 كيلومترا من السميد ومثيلهم من الجبنة النابلسية الطرية بالإضافة إلى 300 كيلوجراما من السكر لإنتاج صينية الكنافة التي بلغ وزنها 1765 كيلوجراما، كما رشت على سطحها عدة كيلوغرامات من الفستق الحلبي.

وافتتح رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض المحاولة بتذوق شريحة منه بحضور كبار وجهاء المدينة قبل أن يدعى الناس إلى المشاركة في هذا الاحتفال.

وجاءت هذه المحاولة ضمن فعاليات مهرجان التسوق الذي تشهدها المدينة والذي حظي بإقبال شديد خاصة من الفلسطينيين في إسرائيل.

وقال حازم الشنار (من موسوعة جينيس) ومهند الرابي مدير مشروع محاولة دخول الموسوعة إن 170 عامل حلويات من عشرة محلات لصنع الحلويات في نابلس قد شاركوا في صنع الكنافة العملاقة والتي تكلفت 15 ألف دولار وفقا لوكالة معا الفلسطينية.

وقام العاملون بصنع الكنافة النابلسية بأنواعها من ناعمة وخشنة في أماكن خصصت لذلك ثم نقلت إلى موقع عرضها لترص في صينية مستطيلة ضخمة، عوضا عن فردها وشيها في الصينية الضخمة.

وقد صادقت هيئة المواصفات الفلسطينية على مواصفات صينية الكنافة، وقال منظمو المحاولة إنهم سيقدمون النتائج إلى الموسموعة العالمية، وأعرب الرابي الذي أجرى اتصالات بالقائمين على الموسوعة، إنه واثق من قبولها، مضيفا أنه لا يعلم بوجود محاولة سابقة لصنع صينية كنافة نابلسية بهذا الحجم.

وتأتي هذه المحاولة ضمن إجراءات إنعاش الحياة الاقتصادية في المدينة التي عانت كثيرا في الأعوام الماضية من حصار إسرائيلي خانق تمثل في الحواجز الإسرائيلية العديدة المقامة عند مداخل المدينة ومن انفلات أمني رافق الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

وقامت إسرائيل الشهر الماضي بتخفيف القيود الشديدة التي تفرضها على المدينة وذلك إقرارا بالحملة التي شنتها الحكومة الفلسطينية لفرض الأمن والقانون في المدينة، وحيت الجهود الفلسطينية الأخيرة في هذا الإطار إلا أنه مستمرة في شن حملات المداهمة في المدن لاعتقال مطلوبين لديها وتقول إن من السابق لأوانه الحديث عن انسحاب من الضفة الغربية.

ورغم تحسن الجو بين الجانبين إلا أنه لا يتوقع أن تستأنف قريبا المحادثات بينهما والتي توقفت العام الماضي. ويقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لن يعود ثانية إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل توسيع مستوطناتها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Love is...
© live-zone - Template by Blogger Sablonlari - Font by Fontspace - Blogger Styles